أعلن الجيش الإسرائيلي عن إنقاذ رهينتين في عملية “معقدة” نفذها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بمشاركة الجيش ووحدة الشرطة الخاصة “يمّام”، وجهاز الأمن الإسرائيلي العام “الشاباك”.

اعلان

ورافقت العملية سلسلة من الغارات الإسرائيلية على المدينة التي فر اليها نحو 1.4 مليون نازح هربًا من الحرب والقتال في مناطق القطاع الأخرى.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري: “إن الرهائن كانوا محتجزين في شقة بالطابق الثاني في رفح تحت حراسة مسلحين من حماس سواء في الشقة أو في المباني المجاورة.”

وأضاف هاغاري، أن القوات الخاصة اقتحمت الشقة تحت إطلاق النار في الساعة 1:49 صباح يوم الاثنين، نفذت فيها في ذات الوقت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت المناطق المحيطة.

 وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “إن أعضاء فريق الإنقاذ قاموا بحماية الرهائن بأجسادهم عندما اندلعت معركة عنيفة في عدة أماكن في وقت واحد مع العديد من مسلحي حماس”.

تم نقل فرناندو سيمون مارمان (60 عامًا) ولويس هار (70 عامًا)، إلى مستشفى شيبا في إسرائيل.

يقول الجيش الإسرائيلي: “إن 134 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة”.

قتل نحو 100 فلسطيني في القصف الإسرائيلي الذي تزامن مع تنفيذ العملية بحسب وكالة الإعلام الفلسطينية، التي نقلت عن مصادر طبية اكتظاظ المستشفيات بالجثث والجرحى.

تقول إسرائيل إن رفح آخر معاقل حماس في قطاع غزة، وأعلنت نيتها توسيع الهجوم البري إلى هذه المدينة المكتظة بالنازحين والمتاخمة لحدود مصر.

لكن إعلان إسرائيل صدم المنظمات الدولية والعديد من الدول بضمنها تلك الداعمة لإسرائيل. قال البيت الأبيض يوم الأحد إن الرئيس جو بايدن حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أنه لا ينبغي لإسرائيل القيام بعملية عسكرية ضد حماس في رفح دون خطة “ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ” لحماية المدنيين.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.