شهدت مدينة هود هشارون الإسرائيلية، الواقعة في وسط البلاد، أعمال إزالة الأنقاض من مدرسة تعرضت لضربة صاروخية إيرانية ليلة الثلاثاء، وقد ألحق الهجوم أضرارًا جزئية بالمبنى، حسبما أفاد شهود عيان يوم الأربعاء.

اعلان

وكانت إيران قد أطلقت وابلاً من الصواريخ على إسرائيل ليلة الثلاثاء، معلنة أن ذلك يأتي رداً على هجمات أودت بحياة قادة من حزب الله وحماس والحرس الثوري الإيراني. وأشارت طهران إلى اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، والجنرال عباس نيلفوروشان من الحرس الثوري، اللذين قتلا في غارة جوية إسرائيلية الأسبوع الماضي في بيروت.

كما ذكرت إسماعيل هنية، أحد كبار قادة حماس، الذي اغتيل في طهران في هجوم يُشتبه بأنّ إسرائيل تقف وراءه في يوليو الماضي.

أضواء الصواريخ البرتقالية تخترق السماء

وقد هرع الإسرائيليون إلى الملاجئ مع دوي صفارات الإنذار، بينما شوهدت أضواء الصواريخ البرتقالية تخترق السماء ليلا. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض العديد من الصواريخ الإيرانية، إلا أن بعضها سقط في وسط وجنوب إسرائيل، مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة جراء الشظايا.

وقد سقطت عدة صواريخ في الضفة الغربية المحتلة، حيث قتل أحدها عاملاً فلسطينياً من غزة كان عالقاً في المنطقة منذ اندلاع الحرب.

وقال رئيس بلدية هود هشارون إن الصاروخ الذي أصاب المدينة “ألحق أضراراً كبيرة بالمنازل” المحيطة بحديقة قريبة، مضيفاً أن “عمال البلدية يحاولون مساعدة المواطنين في إصلاح منازلهم قبل بدء العطلة الليلة”.

التوغّل البرّي الأسرائيلي

في غضون ذلك، تواصل إسرائيل ما تصفه بالتوغل البري المحدود في جنوب لبنان.

فيما أعلن حزب الله أن مقاتليه اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في بلدة العديسة الحدودية اللبنانية، مما أجبر قوات الاحتلال على التراجع.

تستمر الغارات الجوية والمدفعية الإسرائيلية في قصف جنوب لبنان، بينما يطلق حزب الله عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل.

وقد أثارت هذا التصعيد الأخير مخاوف من اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط قد تجر إيران والولايات المتحدة إلى الصراع، حيث سارعت واشنطن بإرسال وحدات عسكرية إلى المنطقة لدعم إسرائيل.

المصادر الإضافية • أب

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.