انطلقت قمة القاهرة للسلام، السبت، بمدينة العاصمة الإدارية الجديدة شرقي العاصمة المصرية، بمشاركة دولية وعربية وأممية، لبحث تطورات القضية الفلسطينية.

اعلان

تتوالى القصص من غزة، مع استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع المحاصر منذ 17 عامًا، حيث دخلت الحرب يومها الـ15 دون أفق للحل.

ورغم فتح معبر رفح ومرور شاحنات للمساعدات الطبية والغذائية، إلا أن الوضع الإنساني يتجاوز هذه الأمور، بعد أن خسر عدد كبير من المواطنين أفراد من عائلاتهم.

وأوضح سلامة معروف رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن قافلة المساعدات الإغاثية ضمت 20 شاحنة تشمل أدوية ومستلزمات طبية وكمية محدودة من المواد الغذائية (معلبات).

استمرار الغارات

وتتواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع متسببة بمقتل 352 فلسطينيًا خلال 24 ساعة، ما يرفع عدد القتلى الإجمالي إلى 4385 والإصابات لأكثر من 13 ألفًا.

ويقول عادل زعرب، وهو قريب أحد الضحايا الذين سقطوا بقصف على مدينة رفح بالقطاع: “في وقت مبكر من صباح اليوم، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين لعائلة زعرب، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 10 شهداء، تم انتشالهم من تحت الأنقاض، ولا يزال هناك 8 شهداء آخرين، فضلًا عن أكثر من 16 جريحًا”.

من جهته، يشير خليل الدراج، وهو من سكان غزة والذي نجا من غارة إسرائيلية، إلى “أنني كنت أختبئ بسلام مع عائلتي بأكملها في منزل جاري، وتم استهدافه وكان هناك أطفال في داخله. للأسف قتلوا جميعًا”.

وأمس الجمعة، حذر خبراء أمميون من تعرض الفلسطينيين لإبادة جماعية، داعين إلى الحيلولة دون ذلك، ووصفوا في تقريرهم القصف الإسرائيلي للمدارس والمشافي في فلسطين بأنه جرائم ضد الإنسانية.

مخاوف من التهجير

مقابل هذه الغارات، يتخوف بعض الفلسطينيين من خطط لتهجيرهم إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، وهو أمر أعلنت القاهرة رفضه.

ويشدد المواطن الغزاوي محمود العرير، الذي خسر أطفاله في غارة إسرائيلية، على “أننا سنظل صابرين طالما نحن على قيد الحياة على هذه الأرض، سنصبر، وسنواصل تقديم المزيد من الشهداء لأننا لن نترك هذه الأرض أبدًا”.

ويقول بسام الطويل، بعد أن خسر محاله التجاري: “كنا نائمين، وفجأة سمعت صوت الانفجار، فبدأنا بالجري واكتشفنا أن المبنى بأكمله قد انهار. كانت لدي ورشة عمل تحتها، لذا فهي الآن مليئة بالحطام بالكامل، وكانت سيارتي أيضًا في الورشة التي كنا فيها”.

وانطلقت قمة القاهرة للسلام، السبت، بمدينة العاصمة الإدارية الجديدة شرقي العاصمة المصرية، بمشاركة دولية وعربية وأممية، لبحث تطورات القضية الفلسطينية.

وتطمح القمة لإيجاد حلول للحرب على غزة، مع التأكيد على رفض تهجير المواطنين في غزة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.