بقلم:&nbspGavin Blackburn&nbsp&&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

رجّحت الأرملة جولي ستيفن، البالغة من العمر 48 عامًا، أن جثة زوجها شون بقيت داخل المرحاض لنحو أسبوع قبل العثور عليها.

وادعت أنها كانت تتحدث مع زوجها عبر الهاتف لحظة دخوله مبنى المجلس في رويال مايل في الأول من تموز/ يوليو.

اتصلت ستيفن بالشرطة مساء ذلك اليوم للإبلاغ عن اختفائه، بعدما اشتكى من شعوره بالإعياء وانقطع الاتصال به، ولكن لم يتمّ العثور على جثته حتى السابع من تموز/ يوليو.

وقالت لصحيفة “ديلي ريكورد” الوطنية الاسكتلندية: “تُظهر لقطات كاميرات المراقبة أنه كان يتصل بي عبر الهاتف أثناء سيره باتجاه مبنى المجلس”.

وأضافت: “كان بصحة جيدة، لكنه قال إنه يشعر بالدوار. أخبرني أنه كان ذاهبًا ليستقل سيارة أجرة. أغلقت الهاتف عندما دخل إلى المرحاض، وكانت تلك المكالمة الأخيرة بيننا”.

وقالت للصحيفة: “أيعقل أن أحدًا لم يدخل إلى المرحاض طوال ستة أيام؟ هذا أمر يحيرني. هل كان بالإمكان إنقاذه؟ هذه أسئلة ستلازمني ما حييت”.

أوضحت ستيفن أن جثة زوجها، البالغ من العمر 38 عامًا، كانت في حالة تحلل متقدمة عند العثور عليها، ولم يُسمح لها برؤيتها، فيما لم تتمكن الشرطة من التعرف عليه إلا عبر مطابقة الحمض النووي.

وأفاد متحدث باسم شرطة اسكتلندا أنه في تمام الساعة 9:20 من مساء يوم الثلاثاء، الأول من تموز/ يوليو، تلقّت الشرطة بلاغًا بشأن رجل يبلغ من العمر 38 عامًا في منطقة إدنبرة.

وصلت خدمات الطوارئ إلى المكان عقب اكتشاف الجثة، وتم إعلان وفاة الرجل في موقع الحادث، على أن يُرفع تقرير بالواقعة إلى المدعي العام المالي.

من جانبه، أعلن مجلس مدينة إدنبرة أنه يتعاون مع الشرطة في إطار التحقيقات الجارية.

قال متحدث باسم المجلس: “نواصل تقديم المساعدة لشرطة اسكتلندا في تحقيقاتها، ولا يمكننا الإدلاء بأي تعليق إضافي في هذه المرحلة. نُعرب عن خالص تعازينا ومواساتنا لأسرته وأصدقائه في هذه الأوقات الصعبة”.

وقد أنشأ أصدقاء الزوجين صفحة على موقع GoFundMe لجمع التبرعات بهدف تغطية تكاليف جنازته، معربين عن “صدمتهم” من وفاته.

شاركها.
اترك تعليقاً