وفي منشور عبر منصة “إكس” مساء الأحد، كتب دوروف: “في ربيع هذا العام، خلال لقائي مع نيكولا ليرنر، رئيس الاستخبارات الفرنسية، في صالون المعارك بفندق كريون في باريس، طلب مني حظر الأصوات المحافظة في رومانيا قبل الانتخابات. ورفضت ذلك”.
وأضاف: “لم نحظر المحتجين في روسيا أو بيلاروس أو إيران، ولن نبدأ بفعل ذلك في أوروبا”.
يأتي ذلك بعد فوز رئيس بلدية بوخارست الوسطي، نيكوشور دان، في الانتخابات الرئاسية الرومانية التي جرت الأحد، في مفاجأة غير متوقعة على حساب منافسه اليميني المتطرف، الذي كان قد تعهد بتبني نهج سياسي مستوحى من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، نفت وزارة الخارجية الفرنسية أي تدخل من هذا القبيل بعد أن ألمح دوروف إلى تورط فرنسي في منشور سابق على قناته عبر تليغرام، استخدم فيه رمز “خبز الباغيت” للدلالة على فرنسا دون أن يسميها مباشرة.
وقالت وزارة الخارجية: “فرنسا ترفض رفضا قاطعا هذه الادعاءات، وتدعو الجميع إلى التحلي بالمسؤولية واحترام الديمقراطية الرومانية”.
ويجدر بالذكر أن السلطات الفرنسية كانت قد أوقفت بافيل دوروف في 24 أغسطس/ تموز الماضي، بعد أن ألقي القبض عليه في مطار “لو بورجيه” قرب باريس. وجاء توقيفه بناء على مذكرة اعتقال تتهمه بالسماح لتجار المخدرات ومجرمي الجنس باستخدام منصة تليغرام دون رقابة كافية. وقد أفرج عنه بعد أربعة أيام من الاحتجاز.