قال مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب للأمن القومي مايك والتز، إن إيران باتت في موقف دفاعي وفقدت تأثيرها على المستوى الإقليمي. وأكد في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأمريكية أن الإدارة الجديدة في واشنطن ستتخذ قرارات حاسمة ضد إيران الشهر المقبل.

اعلان

وتتوالى التصريحات والتطورات المتعلقة ببرنامج إيران النووي، حيث أشار السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إلى ضرورة تدمير هذا البرنامج بالكامل.

وفي مقابلة تلفزيونية، أكد غراهام أن الحل الدبلوماسي مع إيران يكاد يكون مستحيلًا، واصفًا أيام النظام الإيراني بأنها “معدودة”.

كما أعلن غراهام أن احتمالية تفكيك البرنامج النووي الإيراني عبر الدبلوماسية لا تتجاوز واحدًا في التريليون، بينما تصل احتمالية القضاء عليه عبر العمل العسكري، بدعم إسرائيلي أمريكي، إلى 90%. وأضاف أن إسرائيل مستعدة للتحرك عسكريًا إذا دعت الحاجة.

على الجانب الآخر، صرّح ناصر بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بأن المحادثات الجارية في جنيف مع الأوروبيين لم ولن تتطرق إلى القدرات النووية الإيرانية. وأكد أن تهديد إيران بالخروج من بعض المعاهدات الدولية ليس بجديد، في محاولة لتأكيد سيادتها على قراراتها.

وفي ظل هذه التوترات، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن خيارات عديدة كانت مطروحة للتعامل مع إيران، من بينها توجيه ضربات جوية لوقف برنامجها النووي. وتتماشى هذه التصريحات مع سياسة “الضغط الأقصى” التي انتهجتها إدارته، مستخدمةً عقوبات اقتصادية صارمة تهدف إلى خنق الاقتصاد الإيراني وإجبار طهران على التفاوض بشأن برامجها النووية والباليستية.

على الرغم من انتهاء إدارة ترامب، لم تقم إدارة الرئيس جو بايدن بتخفيف العقوبات المفروضة على إيران بشكل ملحوظ. ومع ذلك، لا تزال هناك نقاشات حول مدى فاعلية هذه العقوبات في تحقيق أهدافها.

كما شهدت المنطقة تصريحات لافتة من مسؤولين، مثل اتهام إسرائيل بتدمير الدفاعات الجوية الإيرانية وتوجيه ضربات لحزب الله وحماس. واعتُبر أن سقوط النظام السوري ساهم في عزل حركة حماس وأجبرها على الدخول في اتفاقيات جديدة، وفقًا لما جاء في تصريحات لمسؤولين إسرائيليين.

وسط هذه المعطيات، يبدو أن المواجهة مع إيران ليست قريبة من الحل، حيث تتزايد الضغوط السياسية والاقتصادية، بينما تلوح التهديدات العسكرية في الأفق.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.