اشتعلت النيران داخل قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا جراء قصف إسرائيلي استهدف منازل في محيطه، وأسفر عن سقوط أكثر من 10 قتلى فلسطينيين، وذلك بالتوازي مع الحديث عن هدنة محتملة في القطاع المنكوب، غير أن الإعلام العبري يحاول تحجيم التفاؤل بهذا الخصوص.
وفي اليوم الـ439 من الحرب الإسرائيلية، يواصل الجيش الإسرائيلي حصاره الخانق على شمال القطاع، حيث يمنع المساعدات منذ أكثر من شهرين.
وقالت وكالة “رويترز” إن قطر والولايات المتحدة الأمريكية ستجتمعان في الدوحة لمحاولة إزالة العثرات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحماس.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في المفاوضات.
وعلّق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على صفقة التبادل بالقول إنها “سيئة” ولا تخدم مصالح الدولة العبرية، مشيرًا إلى أن الصفقة ستكون جزئية ولن يُطلق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.
وفي سياق آخر، طالب الجيش الإسرائيلي مواطنيه بالامتناع عن دخول المنطقة “أ” من الضفة الغربية، وذلك بعدما أدت عملية إطلاق نار في نابلس إلى إصابة سائق حافلة إسرائيلية، رجحت صحيفة “معاريف” أن يكون جنديًا.
أما في سوريا، فقالت صحيفة “هآرتس” إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن السيطرة على الأراضي السورية قد تكون ضارة لتل أبيب، ومستفزة لبعض الفصائل الموجودة في دمشق، فضلًا عن أنها قد تعرقل صفقة التبادل.