صادق مجلس الأمن الدولي خلال جلسة الأربعاء بالإجماع على التمديد لمدة سنة إضافية لعهدة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”.

اعلان

واعتبر مجلس الأمن أنه لا يجب أن يكون لبنان منطلقا للهجمات على إسرائيل، في إشارة إلى حزب الله، كما اعتبر أن الوضع عند الخط الأزرق في جنوب لبنان أخطر من أي زمن سابق.

من جانبه، دعا ممثل بريطانيا جيمس كاريوكي إيران إلى وقف ما وصفه بوكلائها، بينما دعت ممثلة فرنسا جميع الأطراف إلى “إنهاء كافة الأعمال العدائية”.

وفي أول ردّة فعل لبنانية أصدر رئيس الحكومة نجيب ميقاني بيانا عبّر فيه “عن امتنان لبنان العميق لأعضاء مجلس الأمن على جهودهم الدؤوبة في تجديد ولاية اليونيفيل”

وخص ميقاتي فرنسا بالثناء “على كل ما بذلته من جهود في سبيل تأمين الإجماع على هذا الأمر، وعلى كل ما تبذله من أجل لبنان والاستقرار فيه”، حسبما جاء في البيان.

وأضاف البيان أن “التجديد لولاية اليونيفيل أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان، ونحن نقدر الدعم والتعاون المستمر من مجلس الأمن في هذا الصدد”.

وأضاف أننا “نؤكد التزام لبنان في العمل بشكل وثيق مع اليونيفيل لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه الاستقرار في الجنوب. كما نجدد التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 1701”.

يشار إلى أنّ قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) التي أُسست في عام 1978 تقوم بدوريات على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل. يتم تجديد تفويض العملية سنويًا، وكان من المقرر أن تنتهي صلاحية التفويض الحالي يوم السبت.

وقد جاء التصويت في ظل وجود توتّرات بين حزب الله في الجنوب اللبناني وإسرائيل.

المصادر الإضافية • أب

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.