بقلم: يورونيوز
نشرت في
وكان الإسرائيليون الثمانية يجلسون على طاولة في المطعم الإسباني Mimassa الواقع في مدينة فيغو (Vigo) شمال غربي البلاد، وقد طلبوا المشروبات قبل أن يفاجئهم الرجل ويسحبها منهم مع قائمة الطعام، ويطردهم من المكان هاتفا: “الحرية لفلسطين” و”لبيك يا نصر الله”، في إشارة إلى الأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصر الله.
وقد غادر الإسرائيليون المطعم بهدوء، دون جدال مع الرجل الذي وصفهم بـ”أبناء العاهرات”، وقال لهم: “أنتم تقتلون الناس ثم تذهبون في عطلة، أخرجوا من هنا”، و”ارحلوا أيها الصهاينة، ابتعدوا من هنا”.
وقالت بعض الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي إن مدير المطعم يُدعى سمير سليم، وهو لبناني من بلدة الصرفند جنوب لبنان، ولديه أكثر من مطعم في المنطقة.
وقد أحدث هذا المشهد انقسامًا على وسائل التواصل الاجتماعي بين الإسرائيليين الذين دعوا إلى مهاجمته ومقاطعة المطاعم التي يمتلكها، وبين مجموعة من العرب والإسبان الذين عبّروا عن تضامنهم معه ودعوا إلى زيارة مطعمه مع خريطة للوصول إليه.
في المقابل، أشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” إلى أن حوادث معاداة السامية في إسبانيا قد تزايدت بعد هجوم 7 أكتوبر بشكل كبير، إلى جانب أيرلندا وجنوب إفريقيا، واتهمت تلك حكومات تلك البلدان بتشجيع ذلك من خلال انتقاداتها للدولة العبرية.