نشرت في آخر تحديث

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

أكدت مصادر حكومية في كازاخستان ليورونيوز أنها قررت إرسال مسجلات رحلة الخطوط الجوية الأذربيجانية التي تم إسقاطها بفعل صاروخ روسي إلى البرازيل من أجل الكشف الكامل والشفاف عن المأساة.

اعلان

وفي البيان، قالت الحكومة في أستانا إنها اتخذت هذا القرار لأن طائرة آزال صُنعت في البرازيل، ويأتي هذا القرار ”بعد مشاورات مع أذربيجان وروسيا“.

قبل ذلك كان رئيس أذربيجان إلهام علييف قال إن الطائرة الأذربيجانية التي تحطمت الأسبوع الماضي تم إسقاطها بواسطة نيران روسية، ولكن بشكل غير متعمد.

وأضاف في تصريحات للتلفزيون الأذربيجاني أن الطائرة تعرضت لنيران من الأرض فوق الأراضي الروسية، مما أدى إلى فقدان السيطرة عليها بسبب التدخل الإلكتروني. وأكد علييف أن الحادث لم يكن نتيجة هجوم متعمد، لكنه اتهم روسيا بمحاولة إخفاء التفاصيل المتعلقة بالحادث لعدة أيام.

من جهته، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت اعتذراه لعلييف يوم السبت عن “الحادث المأساوي” الذي وقع جراء تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذرية “نويا” في كازاخستان يوم الأربعاء الماضي، وأسفر عن مقتل 38 شخصًا ونجاة 29 آخرين.

وأفاد الكرملين أن بوتين، أعرب عن “تعازيه العميقة والصادقة لأسر ضحايا تحطم الطائرة”، متمنيًا الشفاء للمصابين.

وأضاف البيان أنه عندما حاولت الطائرة الهبوط في مطار غروزني، تعرضت المنطقة لهجوم من قبل مسيرات أوكرانية، مما دفع الدفاع الجوي الروسي للتصدي للهجمات.

وأكد الكرملين في بيان أن “لجنة التحقيق الروسية ستفتح قضية جنائية” فيما يتعلق بالحادث، استنادًا إلى انتهاك قواعد السلامة المرورية وتشغيل النقل الجوي.

وكانت الطائرة قد انطلقت من باكو في أذربيجان في رحلة إلى غروزني في الشيشان الروسية، إلا أنها تحطمت في كازاخستان أثناء محاولتها الهبوط.

من جهته، دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل في الحادث.

وذكرت السلطات الكازاخستانية، أن الحادث أسفر عن مقتل 38 شخصًا من أصل 67 كانوا على متن الطائرة، من بينهم الطياران والمضيفة.

وتشير البيانات الأولية إلى أن الركاب كانوا من جنسيات مختلفة، حيث كان 37 من أذربيجان، 16 من روسيا، بالإضافة إلى 6 من كازاخستان و3 من قيرجيزستان.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.