اعلان

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حادث أمني بالغ الخطورة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف تشكيلات عسكرية بارزة، من بينها لواء المدفعية والفرقة 36. وفي حين تحدثت القناة الثانية عشرة عن معارك عنيفة تدور في شمال القطاع، أكدت مصادر ميدانية سماع انفجارات متكررة في منطقة النقب الغربي، تبِعها إعلان عن إصابة سبعة أشخاص على الأقل، قبل أن ترد تقارير تُفيد بمقتل جندي واحد على الأقل في هجوم استُخدم فيه صاروخ موجه مضاد للدروع.

وشنّ الجيش الإسرائيلي قصفاً جوياً ومدفعياً واسع النطاق، استهدف مناطق عدة في شمال غزة، ولاسيما بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، وذلك في إطار محاولة لإخلاء المصابين واستعادة السيطرة على نقاط الاشتباك المتقدمة.

وتشير هذه التطورات إلى تصعيد ميداني جديد يُنذر بتوسّع المواجهة، وسط حالة من التأهب والقلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

وأشارت مواقع عبرية إلى أن الجنود الإسرائيليين المصابين تعرضوا إلى قصف صاروخي، أو كمين محتمل قرب بيت حانون.

ونقل موقع أخبار إسرائيل عن سكان الغلاف قولهم إن “المنطقة بأكملها تهتز، لم نسمع مثل هذه الانفجارات منذ فترة طويلة”.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الحدث الأمني لا يزال مستمرًا، فيما تفرض الشرطة حظرا على وصول المستوطنين لإحدى المناطق المحاذية لقطاع غزة في مستوطنة سديروت “خشية إصابتهم بنيران قناصة”.

في المقابل، كتب صحفي القناة 12 الإسرائيلية ألموغ بوكر منشورًا على منصة إكس جاء فيه: “جميع أحداث إطلاق النار والانفجارات المسموعة في الدقائق الأخيرة في شمال الغلاف مصدرها استمرار القتال داخل أراضي القطاع. حركة القوات في المنطقة وأصداء الانفجارات تُعتبر أمورًا طبيعية. لا توجد تعليمات خاصة للجبهة الداخلية.”

وقال بوكر إن الأنباء التي تفيد بأن الشرطة منعت سكان سديروت من الاقتراب هي أخبار كاذبة، قبل أن يعود ويحذف منشوره.

الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.