بقلم: يورونيوز
نشرت في
أفادت مصادر خاصة لـ”تلفزيون سوريا”، بأن “الرئيس السوري أحمد الشرع يهدد بتصعيد دبلوماسي واقتصادي ضد بيروت بسبب تجاهل ملف الموقوفين السوريين في لبنان”.
وكشفت مصادر التلفزيون أن “وزير الخارجية أسعد الشيباني سيزور بيروت خلال أيام بقرار من الشرع لبحث ملف الموقوفين”، لافتة إلى أن “دمشق تدرس خيارات تصعيدية تدريجية ضد لبنان تبدأ بتجميد بعض القنوات الأمنية والاقتصادية”.
إجراءات تصعيدية قيد الدراسة
أضافت المصادر أن “دمشق تدرس إعادة النظر في التعاون الأمني الحدودي المشترك، كما تدرس إغلاق معابر حدودية وفرض قيود على الشاحنات اللبنانية”، مشيرة إلى “قلق من إغلاق كامل للمعابر البرية مع لبنان خلال الأيام المقبلة”.
وفي السياق نفسه، أفاد مصدر في وزارة الإعلام السورية لقناة “الإخبارية السورية”، بأن “لا صحة لما يتم تداوله عن وجود نية لدى الحكومة السورية باتخاذ إجراءات تصعيدية تجاه لبنان، وتؤكد الحكومة على أولوية ملف المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية وضرورة معالجته بأسرع وقت من خلال القنوات الرسمية بين البلدين”.
من جهته، شدّد الرئيس اللبناني جوزاف عون، خلال لقائه وفداً أوروبياً ضم عددًا من سفراء الاتحاد الأوروبي، في قصر بعبدا أمس، على أنّه “مع استقرار الأوضاع في بعض المناطق السورية، من العادل والضروري البدء بتسهيل عودة النازحين بشكل آمن وكريم ومنسّق”.
وأشار عون إلى “وجود تعاون جيد جداً في ما يخص الوضع الأمني على الحدود اللبنانية – السورية”.
من جهتهم، شدد السفراء الأوروبيون في مداخلاتهم على تطابق وجهات نظر بلدانهم مع ما طرحه الرئيس عون بشأن النازحين السوريين، وأكدوا أنهم بدأوا فعلياً باتخاذ خطوات في هذا الاتجاه.