زار ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، بلدة ترمسعيا الواقعة في شمال مدينة رام الله، بعد يومين من الاعتداءات التي تعرضت لها البلدة على يد مجموعة من المستوطنيين الإسرائيليين، حيث أحرق حوالي مائتي مستوطن أملاك فلسطينيين وتسببوا في مقتل شاب فلسطيني وإصابة 12 شخصا بالرصاص الحي.

صرح ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، سفن كون فون بورغسدورف،  لوسائل إعلام في الضفة الغربية المحتلة قائلا:”بموجب القانون الدولي، ليس هناك شك أن إسرائيل قوة محتلة، ملزمة ليس فقط بضمان الرفاه الاقتصادي والاجتماعي للسكان الخاضعيين تحت الاحتلال، ولكن أيضًا بحماية أرواح الفلسطينيين وحرمة ممتلكاتهم. هذا هو الإلتزام القانوني لإسرائيل.”

وأضاف بورغسدورف قوله: “إسرائيل ملزمة بأن تمنع أي اعتداء من المستوطنين بصفتها قوة احتلال، هذا دورها وفق الاتفاقيات والقانون الدولي، وعليها أن تحمي الفلسطينيين وتقدم أي شخص يعتدي عليهم أو على ممتلكاتهم للعدالة، لم يحدث أي شيء من هذا القبيل، ولم يبد الجيش الإسرائيلي أي محاولات لوقف اعتداء المستوطنين.”

وقام المستوطنون باحراق 50 مركبة وإشعال النيران في محاصيل زراعية في ترمسعيا الأربعاء، إضافة إلى اعتداءات مماثلة في قرى فلسطينية أخرى، مثل قرية اللبن الشرقية وحوارة قرب نابلس في الضفة الغربية.

وعبرت الولايات المتحدة عن “قلقها العميق” ازاء تصعيد أعمال العنف في الضفة الغربية، مؤكدة أن تقارير عن هجوم شنه اسرائيليون على قرية فلسطينية “مقلقة”.

وارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع كانون الثاني/يناير إلى ما لا يقلّ عن 171 فلسطينياً، و25 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي.

ويعيش في الضفة الغربية دون اعتبار القدس الشرقية، نحو 2,9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.