عين الرئيس الفلسطيني محمود عباس مستشاره الاقتصادي، محمد مصطفى كرئيس للوزراخلفًا لرئيس الوزراء المستقيل محمد اشتية.
وسيرأس محمد مصطفى، وهو اقتصادي وسياسي مستقل تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، حكومة تكنوقراط في الضفة الغربية المحتلة.
وفي بيان التعيين، طلب عباس من مصطفى وضع خطط لإعادة توحيد الإدارة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقيادة الإصلاحات في الحكومة والأجهزة الأمنية والاقتصاد ومحاربة الفساد.
ولد مصطفى في مدينة طولكرم بالضفة الغربية عام 1954. التحق عام 1972 بجامعة بغداد حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية عام 1976، وفي عام 1983 التحق بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية والتي حصل منها عام 1985 على شهادة الماجستير في الإدارة، وواصل تعليمه بنفس الجامعة وحصل على شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال والاقتصاد عام 1988.
شغل مناصب عليا في البنك الدولي كما شغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد في الحكومة الفلسطينية. وشغل قبل تكليفه منصب رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، ويعتبر مقربا جدا من الرئيس الفلسطيني.
ومن غير الواضح ما إذا كان تعيين حكومة جديدة بقيادة حليف مقرب لعباس سيكون كافياً لتلبية المطالب الأمريكية بالإصلاح، حيث سيظل الرئيس البالغ من العمر 88 عاماً مسيطراً بشكل عام.
وكانت الولايات المتحدة قد طالبت السلطة الفلسطينية بإصلاحات تمكنها بتوسيع سلطتها لتشمل قطاع غزة لفترة ما بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع. ويعارض نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة، كما تعارض حكومته إقامة دولة فلسطينية.
لا يحظى عباس بشعبية كبيرة بين الفلسطينيين، فقد انتهت ولايته عام 2009 لكنه رفض إجراء انتخابات جديدة بذريعة القيود الإسرائيلية في مدينة القدس. وكانت حركة حماس قد فازت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في عام 2006.
المصادر الإضافية • أ ب
