بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الجمعة أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي نظيره الأميركي ماركو روبيو الأسبوع المقبل، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ونقلت وكالة أنباء “ريا نوفوستي” الرسمية عن نيبينزيا قوله إن “من الواضح أنهما سيناقشان مجموعة واسعة من القضايا، الثنائية والمتعددة الأطراف”. وأضاف: “ليس هناك جدول أعمال محدد، ولكن من المقرر عقد اجتماع”.

لقاء سابق في ماليزيا

جاء الإعلان بعد لقاء سابق جمع لافروف وروبيو في 10 تموز/يوليو الماضي على هامش اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ماليزيا، حيث استمر الحوار بينهما نحو خمسين دقيقة.

ووصف روبيو ذلك اللقاء بأنه “صريح ومهم”، موضحًا أن واشنطن عبّرت خلاله عن استيائها من غياب أي تقدم فعلي في إنهاء الحرب في أوكرانيا، التي شنتها روسيا عام 2022. كما أشار الوزير الأميركي حينها إلى أن بلاده طالبت موسكو بتقديم مقترح “جديد أو مختلف” للرئيس الأميركي، يتضمن “خطة طريق واضحة” لإنهاء النزاع.

مواقف ترامب الأخيرة

ويأتي الاجتماع في وقت عبّر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن “خيبة أمله” من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدًا أنه كان مستعدًا لفرض عقوبات جديدة على موسكو شرط أن توقف الدول الأوروبية شراء النفط الروسي الذي موّل آلة الحرب الروسية.

وقال ترامب ردًا على سؤال حول احتمال عقد قمة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين: “الكراهية بينهما لا يمكن تصورها… لا أدري إن كانا سيتحدثان، أنا واصلت التفاوض، لكنهما كرها بعضهما بشدة”. وكان ترامب قد استضاف بوتين قبل شهر في ألاسكا، لكن الاجتماع لم يسفر عن أي تقدم ملموس في تسوية الأزمة الأوكرانية.

استمرار قنوات الحوار

من جانبه، أكد لافروف أمس الخميس حرص موسكو على استمرار الحوار مع واشنطن عبر مختلف القنوات، مشيرًا إلى أن هناك رغبة متبادلة من الجانب الأميركي في مواصلة التواصل.

وقال: “أردنا الحفاظ على الحوار الذي أقيم بين رئيسَينا ووزيرَي خارجيتنا، من خلال قنوات أخرى شملت مساعدي الأمن القومي والممثلين الخاصين للرئيسين”، وفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.

انتقادات أوروبية

واتهم لافروف في تصريحات أخرى أوروبا بأنها حاولت جر الولايات المتحدة إلى لعبة ردع روسيا لتوفير غطاء لانتشار قواتها في أوكرانيا لاحقًا، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي لم يسع فعليًا إلى تسوية الأزمة، بل سعى إلى إعادة بناء قدراته العسكرية واستمرار تهديد روسيا.

شاركها.
اترك تعليقاً