أصبح ميناء أنتويرب في بلجيكا، بعد دمج موانئ أنتويرب وزيبروغ في عام 2022، الميناء الرائد عالميًا في عبور السيارات، حيث يتم من خلاله عبور ملايين السيارات سنويًا.
في عام 2023، سجل الميناء عبور أكثر من 3.5 مليون سيارة، ما يعكس أهمية الموقع في حركة التجارة الدولية، ويُعد الميناء بوابة رئيسية للسيارات الآسيوية والأمريكية، كما يشتهر بتصدير السيارات الأوروبية المصنعة عبر البحر.
ويشارك في إدارة الميناء تسع شركات متخصصة في تخزين السيارات ونقلها، ويشمل ذلك استخدام سفن الشحن من نوع “رورو” التي تتيح تحميل وتفريغ السيارات عبر منحدرات.
تبلغ المساحة الإجمالية لمرافق (AET) في الميناء حوالي 149 هكتارًا، أي ما يعادل أكثر من 200 ملعب كرة قدم. تتمكن هذه المرافق من تخزين نحو 70,000 سيارة.
في الوقت ذاته، رغم أن المحطة تحتاج إلى مزيد من التوسع. ويجري حاليًا العمل على بناء موقف سيارات متعدد الطوابق سيكون الأكبر في بلجيكا، مما سيعزز قدرة الميناء على التعامل مع نحو 700,000 سيارة سنويًا.
أكثر من مجرد مركز لوجستي، يوفر ميناء أنتويرب خدمات إضافية مثل ورش إصلاح السيارات والتعامل مع الأضرار التي قد تصيب السيارات أثناء النقل، بالإضافة إلى تنظيف السيارات ودهانها.
يعود هذا النشاط الاقتصادي بالنفع على الدولة، حيث تفرض بلجيكا ضريبة استيراد بنسبة 10% على السيارات غير الأوروبية، مما يعزز إيرادات الحكومة الوطنية.