أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل لن تقبل بأي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا أو بأي انتشار لقوات الإدارة الجديدة فيه، مشددًا على ضرورة جعل جنوب سوريا “منزوع السلاح بالكامل”.

اعلان

وعلى وقع مراسم تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في بيروت، أعلن نتنياهو أن قواته “ستظل متمركزة في مواقع لبنانية مشرفة على عدد من مناطقنا”.

وأضاف: “في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر قلت إننا سنغير الشرق الأوسط، وهو ما نفعله حاليًا”. 

من جهته، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، جنازة نصرالله بأنها “رمز واضح للهزيمة التي ألحقناها بحزب الله”.  وقال إن الطائرات الحربية الإسرائيلية التي تحلّق في أجواء بيروت، فوق موقع تشييع نصرالله، تحمل رسالة واضحة: من يهدد بتدمير إسرائيل ويهاجمها، سيكون هذا مصيره”.

وأضاف كاتس : “إسرائيل ستواصل فرض معادلتها العسكرية. أنتم ستتخصصون في الجنازات، ونحن سنتخصص في الانتصارات”.

وتزامنًا مع التشييع، شنت الطائرات الإسرائيلية اليوم غارات جوية استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان. كما حلّقت أربع طائرات حربية إسرائيلية على ارتفاع منخفض، حيث شوهدت بالعين المجردة، وأثار هديرها الذعر في العاصمة.

على الساحة الفلسطينية، قال نتنياهو إن “قواتنا ستبقى تقاتل في الضفة الغربية، ولأول مرة منذ عشرات السنين أدخلنا دبابات إلى الضفة”، في إشارة إلى تصعيد العمليات العسكرية. كما شدد كاتس على أن الجيش الإسرائيلي “أُمر بالاستعداد لبقاء طويل في المخيمات التي طُهّرت من الإرهابيين” على حدّ تعبيره، مضيفًا: “لن نسمح بعودة السكان مرة أخرى إلى المخيمات التي دخلناها”. 

وقال إن “حماس لن تحكم غزة من جديد”، مشيرًا إلى أن إسرائيل متمسكة بأهدافها في الحرب، والتي تشمل “إعادة المختطفين، وتدمير قدرات حماس، وإزالة التهديدات ضد مواطنينا”. 

ووسط هذا التصعيد، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على “قرار تزويدنا بأسلحة جديدة ونوعية سيكون لها أثر كبير في القتال”، مؤكدًا أن تل أبيب “جاهزة في أي لحظة للعودة إلى أعلى مستويات القتال ضد أعدائنا” وفق تعبيره. 

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.