تجمع آلاف الأشخاص في خوست بأفغانستان يوم السبت للاحتجاج على الغارات الجوية التي شنتها باكستان على بلادهم.
ونفذت باكستان يوم الثلاثاء الماضي عملية عسكرية في ولاية باكتيكا شرقي أفغانستان، استهدفت خلالها منشأة تدريب للمتمردين، وأسفرت عن مقتل العشرات، بينهم العديد من النساء والأطفال.
وقال صفات الله بايواند، الذي شارك في الاحتجاج، إن سكان خوست مستعدون للدفاع عن أرضهم ضد الهجمات الباكستانية.
وفي رد فعل على الغارات الجوية، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن قواتها ضربت عدة أهداف داخل باكستان يوم السبت.
ونشرت وزارة الدفاع التابعة لطالبان على منصة “إكس” تعليقًا قالت فيه إن قواتها استهدفت مواقع باكستانية كانت تشكل مراكز ومخابئ لعناصر معادية منظمين لهجمات ضد أفغانستان.
ولم يقدم المتحدث باسم الوزارة عناية الله خوارزمي مزيدًا من التفاصيل بشأن الضربات، بما في ذلك عدد الضحايا.
من جانبها، أفادت صحيفة “حريت ديلي نيوز” أن مصادر في وزارة الدفاع الأفغانية أكدت أن الضربات أسفرت عن مقتل 19 جنديًا باكستانيًا وثلاثة مدنيين أفغان. ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الخارجية الباكستانية.
تتهم باكستان طالبان بعدم اتخاذ تدابير كافية لمكافحة الأنشطة المسلحة عبر الحدود، وهو ما تنفيه حكومة طالبان، مؤكدة أنها لا تسمح باستخدام أراضيها لشن هجمات ضد أي دولة.
