تستمر مئات العائلات الفلسطينية في الفرار من شمال قطاع غزة، الذي يشهد دمارًا هائلًا جراء القصف الإسرائيلي المستمر. مع تزايد حدة الهجمات، يجد السكان أنفسهم مضطرين للبحث عن مأوى في ظل ظروف إنسانية متدهورة، في وقت تتزايد فيه المعاناة وتقل فيه فرص الحصول على المساعدات الضرورية.

اعلان

وقالت أم صالح الأدهم، إحدى اللاجئات من بلدة بيت لاهيا، في حديثها بعد مغادرتها البلدة يوم الأربعاء: “تركنا كل شيء وراءنا، ونحن هنا بلا مأوى أو طعام، ولا نعرف أين سنذهب”.

وأوضحت أن الجنود الإسرائيليين فصلوا الرجال عن النساء وسمحوا لهم بالانتقال إلى غزة المدينة، بينما بقيت النساء والأطفال في وضع صعب دون مساعدة.

بدأت العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة في 6 أكتوبر 2023 بعد أن أعلنت إسرائيل أن حماس أعادت تجميع قوتها في المنطقة.

أدى الهجوم إلى عزل مدن بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا للاجئين، وهو ما جعل الوصول إلى هذه المناطق المدمرة أمرًا شبه مستحيل، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية.

في وقت لاحق، ذكر الجيش الإسرائيلي، الذي يدعو إلى إجلاء كامل للمدنيين، أن قواته نفذت مداهمة لمدرسة في شمال غزة، حيث زعم أن اشتباكات مع مقاتلي حماس وقعت، كما احتجز العشرات من المشتبه فيهم الذين تم نقلهم للاستجواب في إسرائيل.

وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فقد فر نحو 131,000 شخص من شمال غزة، فيما لا يزال حوالي 75,000 شخص في المنطقة، وسط ظروف إنسانية قاسية.

المصادر الإضافية • أب

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.