نشر موقع “والا” العبري، الاثنين، تقريرا جديدا يتناول تفاصيل إضافية عن عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، التي نفذتها إسرائيل في 27 سبتمبر 2024.

اعلان

وكشف المراسل العسكري أمير بوحبوط، أن قرار الاغتيال جاء عقب هجوم “البيجر” الذي وقع في 17 و18 سبتمبر/أيلول الماضي، عندما انفجرت أجهزة الاتصالات المفخخة من نوع “بيجر”  و”وكي توكي” والتي كانت بحوزة عناصر من حزب الله.

ووفقا للتقرير، استغلت القيادة العسكرية الإسرائيلية هذه التطورات لتنفيذ عملية استهداف نصر الله.

ولفت إلى أن نصر الله لم يكن مجرد قائد في المحور بل هو “اللاصق” الذي يربط كل الأطراف والنشاطات بين إيران ولبنان وسوريا.

وذكر أنه “في جلسة النقاش لشعبة الاستخبارات العسكرية حول العملية التي أدارها شلومي بيندر، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، أجمع الضباط وقادة الأقسام على ضرورة اغتيال نصر الله”.

وبحسب موقع “والا”، كان واضحاً في القيادة العسكرية الإسرائيلية أنه إذا فشلت هذه العملية فإن نصر الله سيخرج منها بمكانة “أسطورية”.

وعلى عكس الاعتقاد السائد في إسرائيل، أكد التقرير أن نصر الله لم يكن دائمًا في الملاجئ خلال السنوات الأخيرة، بل كان يتنقل فوق الأرض، مما أتاح فرصة ضيقة للاغتيال.

وأشار إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية بدأت بجمع معلومات دقيقة عن تحركاته منذ نهاية حرب 2006.

وكشف التقرير أن العملية نفذتها 14 طائرة حربية من طراز “رعام”، ألقت 83 قنبلة بلغ وزنها الإجمالي 80 طنًا.

ومع ذلك، واجه سلاح الجو الإسرائيلي تحديات كبيرة نتيجة منظومة الاستخبارات المتطورة التي يمتلكها حزب الله، والتي قيل إنها قادرة على تحليل التحركات الجوية الإسرائيلية بدقة.

ولفت إلى أنه في مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي هناك من يزعم أن العدد الحقيقي من القيادات المتبقية في حزب الله قد يكون أكبر من قائمة الاغتيالات إذ جرى بالفعل تعيين بدلاء لبعض الذين اغتالتهم إسرائيل.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.