اعلان

كشفت صحيفة هآرتس نقلاً عن دراسة أعدّتها جامعة تل أبيب، أن ما لا يقل عن 12% من جنود الاحتياط الإسرائيليين الذين شاركوا في القتال بقطاع غزة يعانون من أعراض حادة لاضطراب ما بعد الصدمة، الأمر الذي يجعلهم فعلياً غير مؤهلين نفسياً للعودة إلى الخدمة العسكرية.

وبحسب الدراسة، فإن واحداً من كل ثمانية جنود قاتلوا في غزة أظهر مؤشرات نفسية مقلقة تمنع دمجه مجدداً في العمليات، ما يسلط الضوء على التكلفة النفسية الباهظة للحرب، ليس فقط على المدنيين، بل أيضاً على الجنود العائدين من ساحات القتال.

وبقيت هذه القضية مطروحة طوال الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023 داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. حيث أكد مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في مطلع فبراير 2024 في حديث لـ”تايمز أوف إسرائيل” الإحصائيات التي أوردتها هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان”.

حيث تم فحص حوالي 3000 جندي في الخدمة الإلزامية أو الاحتياط من قبل نظام الصحة العقلية العسكري في إسرائيل، وقد عاد 82% منهم للمشاركة في المعارك.

وعاد ثلاثة أرباع الذين عولجوا من أعراض ما بعد الصدمة في مركز مخصص في قاعدة تسريفين التابعة للجيش الإسرائيلي إلى الخدمة، بعد قرار متبادل اتخذه الضابط وأختصاصي الصحة العقلية الذي عمل معهم.

شاركها.
اترك تعليقاً