اعلان

وصف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين العراق بأنه يؤدي دوراً محورياً “في إطفاء بؤر التوتر في المنطقة، من خلال سياسة خارجية متوازنة تستند إلى الحوار والتفاهم المشترك”.

وفي بيان رحّب حسين باستئناف المفاوضات الأمريكية الإيرانية، وأمل أن تستمر بما يُفضي إلى “اتفاق مبدئي يبعد شبح الحرب لأن البديل سيكون كارثياً على المنطقة والعالم” وفق تعبيره.

وتترقب بغداد مصير الحوار الأمريكي-الإيراني نظرًا لانعكاسات نتائج الحوار على العراق سلبًا أو إيجابًا. ومع تطبيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة الضغط القصوى على إيران، فقد العراق الامتياز الأمريكي الذي كان ممنوحا لشراء الغاز الإيراني بهدف توليد الطاقة، ما ينذر بأزمة كهرباء كبيرة.

وزير الخارجية العراقي رأى أن استقرار سوريا يشكل “عاملاً حاسماً في المنطقة بأسرها”، واعتبر أن التدخلات الخارجية “ولا سيما الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا تزيد من حدة التوتر”.

ودان حسين “العدوان الإسرائيلي على غزة” ووصفه بالانتهاك الصريح للقانون الدولي، وجدّد التأكيد على “دعم العراق للشعب الفلسطيني”.

وحول الوضع في لبنان دعا الوزير العراقي إلى “تعزيز الحوار الداخلي بين مختلف الأطراف اللبنانية، وأشار إلى أن “حل الأزمات الاقليمية يكون عبر الحوار وليس التصعيد العسكري”.

 وفي ملف العلاقات مع تركيا، لفت حسين إلى تطور العلاقات الثنئاية بين البلدين أمنياً واقتصادياً.

“نعمل على تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتنظيم حركة الحدود، أنقرة تُعد شريكاً مهماً في جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي،” أضاف وزير الخارجية العراقي.

وشدّد حسين على أهمية “تعاون دول الجوار في مجال مكافحة الإرهاب”، محذرًا من، أن “الفوضى وغياب الاستقرار يمهّدان الطريق أمام انتشار التنظيمات المتطرفة، كما حدث مع تنظيم داعش في سوريا”.

ويشهد الوضع الداخلي العراقي حراكا سياسيًّا كبيرًا ربطًا بالأوضاع الداخلية والتحولات الاقليمية. ويستعد العراقيون للانتخابات التشريعية المقبلة في تشرين الثاني/ نوفمبر.  

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.