بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وأشار إلى أن تزويد إسرائيل بقنبلة خارقة للتحصينات لاختراق المنشآت النووية الإيرانية، على غرار منشأة “فوردو” المحصنة، يتطلب قرارًا من ترامب، إذ يقتضي مشاركة طيارين أمريكيين، لكنه لم يوضح ما إذا كانت واشنطن ستتخذ هذه الخطوة.

وأوضح هيغسث أن الجيش الأمريكي يضع سيناريوهات متعددة تحسّبًا لأي قرار رئاسي، قائلاً: “مهمتنا في وزارة الدفاع أن نكون على أتمّ الجهوزية، وهذا ما نقوم به”.

وجاءت تصريحات هيغسث في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي لقادة في البنتاغون، حيث شدد على أن تعزيز القوة العسكرية الأمريكية يشكّل أولوية قصوى في استراتيجية البنتاغون الجديدة.

وأكد على أن إعادة بناء الجاهزية القتالية وتوسيع قدرات الجيش، لا سيما في مجال التصنيع العسكري، أمران حاسمان في الحفاظ على تفوق واشنطن العسكري.

ولفت الوزير إلى أن الموازنة الجديدة المقترحة لوزارة الدفاع لا تكتفي بتحسين ظروف أفراد الجيش فحسب، بل تمنح الولايات المتحدة تفوقًا استراتيجيًا في مواجهة خصومها. وتوقّف بشكل خاص عند بند تخصيص 26 مليار دولار لتطوير القدرات النووية، معتبرًا ذلك “جزءًا من استعادة الردع في وجه التحديات العالمية”.

وفي موازاة ذلك، أعلن أن البنتاغون نشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط، على خلفية تصاعد حدة المواجهة بين إسرائيل وإيران. ولفت إلى أن هذه الخطوة جاءت لضمان سلامة القوات الأمريكية في المنطقة وتعزيز تمركزها الدفاعي، مضيفًا: “سنفعل كل ما هو ضروري لحماية بلدنا وقواتنا المنتشرة حول العالم”.

وكانت إسرائيل قد شنّت مؤخرًا هجمات على عدد من المنشآت النووية الإيرانية، غير أن منشأة “فوردو” لا يمكن اختراقها من دون ذخائر مخصصة لهذا النوع من التحصينات.

وفي البيت الأبيض، رفض ترامب التعليق صراحة على احتمال تنفيذ ضربة أمريكية مباشرة ضد إيران، مكتفيًا بالقول: “قد أقوم بذلك، وقد لا أقوم… لا أحد يعلم ما سأفعله”. وأضاف أن لدى طهران “فرصة للتراجع عن برنامجها النووي”، مشيرًا إلى أنه لا يزال يدرس احتمال انخراط الولايات المتحدة في العمليات العسكرية الإسرائيلية.

في المقابل، حذر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أن أي ضربة أمريكية ستلحق “ضررًا لا يمكن إصلاحه” بالولايات المتحدة، مؤكدًا رفضه التام لمطالب ترامب بالتراجع.

وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت مؤخرًا عددًا من طائرات التزود بالوقود والمقاتلات إلى المنطقة، استعدادًا لعمليات محتملة تشمل الإجلاء أو شنّ ضربات جوية، وذلك بهدف حماية القوات الأمريكية وقواعدها.

شاركها.
اترك تعليقاً