اعلان

في مقابلة أجراها مع وكالة رويترز في مكتبه بالعاصمة إسلام آباد، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف: “لقد عززنا قواتنا لأن الأمر بات وشيكًا الآن. وفي مثل هذه الحالة، لا بد من اتخاذ قرارات استراتيجية، وقد تم اتخاذ تلك القرارات بالفعل”.

وكان الهجوم المسلح في كشمير قد أسفر عن مقتل 26 شخصًا، مما أثار موجة غضب في الهند ذات الغالبية الهندوسية، إلى جانب دعوات لاتخاذ إجراءات ضد باكستان ذات الغالبية المسلمة. وتتهم الهند باكستان بدعم الجماعات المسلحة في كشمير، وهي المنطقة المتنازع عليها بين البلدين والتي خاضا بسببها حربين.

وأشار آصف إلى تصاعد حدة الخطاب الرسمي الهندي، موضحًا أن الجيش الباكستاني أطلع الحكومة على احتمالية وقوع هجوم هندي، دون أن يوضح المزيد من التفاصيل بشأن أسباب اعتقاده بأن التوغل العسكري بات قريبًا.

والجدير بالذكر أن الهند، عقب الهجوم الذي وقع في كشمير، حددت هوية اثنين من المسلحين المشتبه بهم على أنهما يحملان الجنسية الباكستانية. من جانبها، نفت إسلام آباد أي تورط لها، وطالبت بإجراء تحقيق محايد في الحادث، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

وأكد آصف أن باكستان في حالة تأهب قصوى، مشددًا على أن بلاده لن تستخدم ترسانتها النووية إلا إذا “تعرض وجودها لتهديد مباشر”.

وفي تطور آخر، قالت الهند يوم الاثنين إنها ردت على إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة من جانب القوات الباكستانية عبر خط الهدنة، في حادثة هي الرابعة على التوالي خلال أربع ليالٍ.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.