بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أفادت وسائل الإعلام الروسية، الإثنين، بأن رومان ستاروفويت، وزير النقل السابق، لقي حتفه داخل سيارته في مدينة أودينتسوفو، بعد ساعات قليلة من إقالته من قبل الرئيس فلاديمير بوتين.

وقالت سفيتلانا بيترينكو، المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية، إن الجثة عُثر عليها مصابة بطلق ناري، مشيرة إلى أن التحقيق يتركز على تحديد ظروف الحادث. وأكدت أن “الرواية الرئيسية لما حدث هي انتحار”.

وكان الرئيس الروسي قد أصدر صباح السابع من يوليو مرسوماً بإعفاء ستاروفويت من منصبه دون توضيح الأسباب. وعيّن أندريه نيكيتين، نائب ستاروفويت السابق، قائماً بأعمال وزير النقل.

وتأتي الإقالة المفاجئة في ظل اضطرابات متكررة في حركة الطيران المدني الروسي، نتيجة الهجمات الأوكرانية بالطائرات المُسيّرة التي طالت مواقع داخل روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، ما دفع السلطات لإغلاق مجالها الجوي بشكل مؤقت، وأدى إلى إلغاء وإرجاء مئات الرحلات الجوية.

وبحسب الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي ووزارة النقل، فقد تم إلغاء 485 رحلة جوية، فيما أعيد توجيه 88 رحلة أخرى، وتعرضت نحو 1900 للتأخير بين السبت والاثنين كما اضطرت شركات الطيران إلى استرداد 43 ألف تذكرة، وتوفير أماكن إقامة لنحو 49 ألف مسافر، بالإضافة إلى تكاليف طعام وشراب بلغت 354 ألف روبل (نحو 3800 يورو).

وكانت صحيفة “كوميرسانت” الروسية قد أشارت إلى أن الاضطرابات الجوية الناتجة عن هذه الهجمات قد تكبّد قطاع الطيران خسائر بالمليارات من الروبل.

وكان ستاروفويت قد تولى منصب حاكم منطقة كورسك الغربية قبل تعيينه وزيراً للنقل، وهي المنطقة التي تعرضت لهجمات أوكرانية متكررة خلال الأشهر الأخيرة. وبعد فترة قصيرة من مغادرته المنصب، شن الجيش الأوكراني أكبر توغل له في الأراضي الروسية منذ بداية النزاع، باقتحامه منطقة كورسك.

وسبق لستاروفويت أن شغل منصب رئيس الوكالة الاتحادية للطرق في روسيا لمدة 6 سنوات قبل أن يتولى إدارة منطقة كورسك.

شاركها.
اترك تعليقاً