انتقد وزير الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت، إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للحرب في غزة، مشيراً في مقابلة أجريت معه الخميس إلى أن الحديث عن النصر الكامل على الحركة غير واقعي، وإلى ضرورة إجراء انتخابات جديدة في غضون أشهر.

اعلان

وأجرى آيزنكوت مقابلة في برنامج “عوفدا” على القناة 12، بعد ساعات من رفض نتنياهو فكرة إجراء انتخابات في خضم الحرب التي قال إنها قد تستمر حتى عام 2025، متعهداً بـ”تحقيق النصر الكامل” على حماس.

وتضمنت المقابلة أيضاً محادثة حول الخسائر الشخصية التي سببتها الحرب له ولعائلته، حيث قتل نجله، الرقيب (احتياط) غال مئير آيزنكوت (25 عاماً) في الحرب على غزة مطلع أيلول/ ديسمبر، وبعد يوم واحد، قُتل ابن أخيه الرقيب ماؤور كوهين آيزنكوت (19 عاماً) بعد يوم واحد.

وقال آيزنكوت في المقابلة : “من يتحدث عن الهزيمة المطلقة لا يقول الحقيقة”. “لهذا السبب لا ينبغي لنا أن نروي القصص… اليوم، الوضع الفعلي في قطاع غزة هو أن أهداف الحرب لم تتحقق بعد”.

وقال آيزنكوت في المقابلة: “من يتحدث عن الهزيمة المطلقة لا يقول الحقيقة. لهذا السبب لا ينبغي لنا أن نروي القصص… اليوم، الوضع الفعلي في قطاع غزة هو أن أهداف الحرب لم تتحقق بعد”.

ورداً على سؤال عما إذا كانت القيادة الإسرائيلية الحالية تقول للجمهور الحقيقة، أجاب آيزنكوت ببساطة: “لا”، وبدا وكأنه ينتقد رفض نتنياهو حتى الآن تحمل المسؤولية المباشرة عن الإخفاقات الاستخباراتية والعسكرية والقيادية في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وقال: “انني في مرحلة وفي عمر لا أثق فيه باي رئيس وأنا مُغمض العينيي، وأحكم على الرجل من خلال قراراته والطريقة التي يقود بها البلاد”.

وأضاف أن الإخفاقات المزعومة في التسلسل القيادي “لا تعفيه من المسؤولية”، مشيراً على ما يبدو، إلى ادعاءات نتنياهو السابقة بأن قادة الأمن لم يحذروه من هجوم وشيك لحماس، وأن جميع قادة الأمن أكدوا له باستمرار على أنه تم ردع الحركة الفلسطينية.

وأفاد آيزنكوت أنه في 11تشرين الأول/ أكتوبر، كانت إسرائيل على وشك ضرب حزب الله، لكنه تمكن هو وغانتس من إقناع المسؤولين في مجلس الحرب بتأجيلها.

وقال أيضاً: “أعتقد أن وجودنا هناك منع إسرائيل منع ارتكاب خطأ استراتيجي فادح”.

وأضاف آيزنكوت : “لو أتخذ قراراً، بحسب المنشورات، بمهاجمة لبنان، لكنا قد حققنا رؤية (زعيم حماس في غزة يحيى السنوار) الاستراتيجية المتمثلة في إحداث حرب إقليمية فورية”.

المصادر الإضافية • تايمز أوف إسرائيل

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.