بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

شهدت جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس حراكًا جديدًا مع دخول قطر على خط المبادرة بتقديم مقترحات إضافية على الإطار التفاوضي القائم. وتزامنت هذه التحركات مع استمرار الموقف المتشدد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت تتصاعد فيه الاحتجاجات داخل إسرائيل، فيما وجّهت عائلات الأسرى نداءً جديدًا للرأي العام.

مقترحات قطر وموقف إسرائيل

ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن قطر طرحت في الأيام الأخيرة سلسلة من “الأفكار الجديدة” كإضافات إلى الإطار القائم، على أمل أن يساعد ذلك في دفع إسرائيل إلى قبول الصفقة.

وقال مصدران مطلعان على الملف للصحيفة اليوم الاثنين 25 آب/أغسطس إن المبادرة تستند إلى الإطار السابق الذي تضمن الإفراج عن عشرة رهائن، وهو ما رفضته إسرائيل ما لم يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة.

وأضافت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين التقوا يوم الاثنين بوفد مصري على مستوى العمل لتنسيق بدء مفاوضات محتملة بشأن إطلاق سراح جميع المحتجزين. وأكد المسؤولون أن إسرائيل متمسكة بشروط نتنياهو التي تتضمن إطلاق جميع الرهائن دفعة واحدة، إضافة إلى شروط إنهاء الحرب: نزع سلاح حركة حماس، ونزع السلاح من قطاع غزة، وضمان السيطرة الإسرائيلية على محيط القطاع، وتنصيب سلطة محلية غير مرتبطة بحماس أو بالسلطة الفلسطينية.

نداء من عائلات الأسرى

وفي سياق متصل، أصدرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بيانًا ناشدت فيه المواطنين النزول إلى الشوارع غدًا ورفع صوتهم للمطالبة بعودة جميع الرهائن. وقالت الهيئة: “على الجميع التوحد والقتال من أجل عودة الرهائن، ولن نقبل بإحباط صفقة التبادل من جديد”.

وما زالت الاحتجاجات متواصلة في الشارع الإسرائيلي للمطالبة بسرعة التوصل إلى اتفاق. وشهدت تل أبيب الأسبوع الماضي مظاهرة لافتة حيث أغلق المتظاهرون الطريق الرئيسي أيالون وأقاموا مائدة “شبات” أشعلوا فيها النار قبل أن تتدخل الشرطة لإخمادها. واتهم منظمو الاحتجاج نتنياهو بمحاولة “إحباط الصفقة” والتضحية بالمخطوفين لحسابات سياسية.

حماس تتهم نتنياهو بإفشال التوصل لاتفاق

اتهمت حركة حماس، أمس الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعرقلة التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، مؤكدة أن موافقته على خطة احتلال مدينة غزة عقب قبول الحركة مقترح الوسطاء دليل على سعيه لإفشال الاتفاق.

وأوضحت الحركة أنها وافقت على صفقة جزئية، وأبدت استعدادا لإنجاز صفقة شاملة، لكن نتنياهو يرفض جميع المقترحات.

وأشارت الحركة إلى أن “اعترافات المتحدث السابق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر تؤكد أن نتنياهو كان يماطل ويكذب” لإفشال المفاوضات.

وكانت حركة حماس أعلنت، الاثنين الماضي، موافقتها والفصائل الفلسطينية على المقترح الذي قدمه الوسيطان قطر ومصر، فيما لم تبد إسرائيل أي رد تجاه تلك الخطوة حتى اللحظة.

شاركها.
اترك تعليقاً