اعلان

ومن المتوقع أن تركز هذه الرحلة، وهي أول وجهة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض على الصفقات التجارية والاستثمارات الجديدة في المنطقة الغنية بالنفط.

واستقبلت الرياض الزعيم الجمهوري بحفاوة، إذ رافقت طائرته الرئاسية، خلال النصف ساعة الأخيرة من الرحلة، مقاتلات سعودية من طراز F-15. وعند هبوط الطائرة، كان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مقدمة المرحبين.

ومن المتوقع أن يبدأ الرئيس الأمريكي برنامج رحلته بزيارة للديوان الملكي السعودي، ثم ينتقل لحضور منتدى استثماري أمريكي- سعودي يتواجد فيه كبار رؤساء الشركات الأمريكية.

وقد شوهد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، قبيل وصول ترامب إلى الرياض، في مقدمة قاعة المنتدى الاستثماري الفاخرة.

وقد جلس ماسك إلى جانب كل من لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة “بلاك روك”، وستيفن أ. شوارتزمان، الرئيس التنفيذي لشركة “بلاك ستون”، ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، ووزير المالية السعودي محمد الجدعان، ووزير الاستثمار خالد الفالح.

وفي كلمته الافتتاحية للمنتدى، قال الفالح إنه غالبًا ما ينتج عن “التعاون الأمريكي- السعودي أشياء جيدة جدًا، وغالبا ما تحدث في شراكتهم أشياء عظيمة”.

أثناء ولايته الاولى، تباهى ترامب لعقده صفقات مع السعودية بلغت قيمتها أكثر من 450 مليار دولار، شملت مبيعات عسكرية بقيمة 110 مليارات دولار.

وعند تسلمه الرئاسة الثانية، قال ترامب بوضوح إنه سيختار أن تكون الرياض وجهته الخارجية الأولى هذه المرة أيضًا شرط أن يستثمر السعوديون بترليون دولار.

في وقت لاحق، أعلن البيت الأبيض أن السعودية تعهدت باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة على مدار 10 سنوات.

ويقول بعض المراقبين إن سيد البيت الأبيض، في خضم حربه التجارية مع الصين، يريد أن يجعل الشراكة مع السعودية دليلًا على نجاح سياسته الخارجية.

شاركها.
اترك تعليقاً