بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وأوضح مور أن الزيارة لم تكن تهدف إلى مناقشة فرص تطبيع العلاقات مع إسرائيل بشكل مباشر، رغم أن هذا الموضوع طُرح خلال اللقاء.

وأكد، في حديثه لوكالة “رويترز”، أنه والحاخام كوبر، المنتمي إلى منظمة “سيمون ويزنتال سنتر” اليهودية لحقوق الإنسان، يتمتعان بخبرة طويلة في “الترويج للحوار بين الأديان في الدول العربية”.

وأضاف مور، بعد لقائه مع رجل دمشق القوي: “أعتقد أن السلام ممكن جدًا، إن لم يكن محتملًا، ولكن الأولوية يجب أن تكون لسوريا وللتركيز على احتياجاتها”.

كما أشار إلى أن الرئيس السوري الانتقالي “عبّر عن القضايا التي تهمه وعن رؤيته لمستقبل إيجابي للغاية”.

ويشير مراقبون إلى أن زيارات الحاخام كوبر في عام 2020 إلى دول عربية مثل البحرين والإمارات قد ساهمت في تمهيد الطريق للتطبيع مع إسرائيل.

وفي حين يرون أن مسار التطبيع مع السعودية يبدو أكثر تعقيدًا في الوقت الراهن، خصوصًا في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة. يعتقد بعضهم أن الشرع قد يكون مستعدًا لتحقيق السلام مع تل أبيب.

من جهته، صرّح مور وكوبر بأنهما يريان في الزعيم السابق لهيئة تحرير الشام، شخصية مميزة قادرة على تحقيق أجندة صنع السلام. وعلّق القس قائلًا: “الرئيس السوري يشبه ما يُطلق عليه في وادي السيليكون ‘اليونيكورن’، فهو فريد من نوعه”.

أما كوبر فقال: “من الواضح أن هناك الآن فرصة لتحقيق وضع أكثر إيجابية، رغم التحديات الكبيرة التي تنتظرنا”.

شاركها.
اترك تعليقاً