انطلقت جلسات المؤتمر العلمي الثاني «مستجدات الوقاية والعلاج من إدمان المخدرات» الذي تنظمه جمعية التوعية بأضرار المخدرات بمنطقة جازان، بالشراكة مع فرع وزارة الصحة بالمنطقة، تحت شعار «معاً نحو الوقاية والعلاج».

وشهِد المؤتمر في يومه الأول مشاركة 9 متحدثين متخصصين يناقشون أحدث التدخلات الدوائية والنفسية لعلاج الإدمان، إضافة إلى الآثار النفسية والجسدية المترتبة عليه.

وسلطت الجلسات النقاشية للمؤتمر في يومه الأول على مجموعة من الموضوعات الحيوية، شملت العلاج الدوائي لإدمان الأفيون، والعلاج الدوائي للأعراض الانسحابية من الكحول، إضافة إلى استعراض البرامج الأكثر فعالية في علاج وتأهيل الإدمان. قدمها كل من الدكتور سلطام جده والدكتور أسامه آل إبراهيم والدكتور عبشان العبشان.

كما تناول المتحدثون في الجلسة الثانية تجربة منطقة جازان الرائدة في العلاج الأسري، مستعرضين التدخلات العلاجية والتأهيلية المثبتة بالبراهين العلمية للسلوك الإدماني، وأهمية العلاج الجماعي للإدمان. قدمها الدكتور عبدالمطلب النجمي والدكتور سعيد بن وهاس والدكتور عبدالله الشنقيطي.

لم تقتصر النقاشات على الجوانب العلاجية، بل امتدت لتشمل تحليل الآثار النفسية للإدمان، والعلاقة بينه وبين الأمراض الوراثية، وكذلك الآثار الجسدية التي يسببها الإدمان خلال الجلسة الثالثة التي قدهما الدكتور أنور الأحمر والدكتور حافظ ملحان والدكتور عواجي النعمي.

كما أقيمت خلال الفعاليات العديد من ورش العمل ‏حيث قدّم الدكتور عبدالله الشنقيطي ورشة عمل بعنوان المقابلة العاطفية تناول فيها كيفية استخدام المقابلات النفسية لبناء علاقة علاجية فعالة، تُحفز المدمن على التغيير وتزيد دافعيته للعلاج. فيما قدّمت الدكتورة أثير الغامدي ورشة عمل بعنوان مهارات منع الانتكاسة من الإدمان ركزت فيها على إستراتيجيات نفسية وسلوكية تدعم المتعافين في الحفاظ على التوازن وتجاوز محفزات العودة للتعاطي.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً