Published On 9/12/2025 | آخر تحديث: 10/12/2025 04:22 (توقيت مكة)

احتفاء عالمي بفيلم “ضايل عنا عرض” المصري الفلسطيني، الذي يوثق قصة فرقة سيرك غزة الحر، حيث حصد الفيلم جائزتي الجمهور وأفضل إنتاج في مهرجان روما الدولي للأفلام الوثائقية. هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة نجاحات الفيلم، الذي يلقي الضوء على معاناة أطفال غزة وقدرتهم على الصمود من خلال الفن. هذا المقال يسلط الضوء على تفاصيل هذا الفوز، وأهمية الفيلم، والرسالة التي يحملها للعالم.

“ضايل عنا عرض” يحصد الجوائز في روما.. وتأكيد على قوة السينما الوثائقية

حقق الفيلم المصري الفلسطيني “ضايل عنا عرض” للمخرجين مي سعد وأحمد الدنف إنجازًا جديدًا بفوزه بجائزتي الجمهور وأفضل إنتاج في مهرجان روما الدولي للأفلام الوثائقية. هذا التتويج جاء بعد مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية “وولد-دوك” (World-Doc)، حيث نافس عشرة أفلام من مختلف أنحاء العالم. يعتبر هذا الفوز بمثابة شهادة على جودة الفيلم وقدرته على التأثير في الجمهور والنقاد على حد سواء.

تفاصيل مشاركة الفيلم في مهرجان روما

شارك الفيلم في مهرجان روما بعد أن حقق نجاحًا كبيرًا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث فاز بجائزة الجمهور (جائزة يوسف شريف رزق الله) وجائزة الإخراج مناصفة ضمن جوائز “جيل المستقبل”. هذه المشاركات المتتالية تؤكد على أهمية الفيلم كعمل سينمائي وثائقي متميز. كما أن فوز الفيلم في مهرجان روما يعزز مكانة السينما العربية وال فلسطينية على الساحة الدولية.

قصة الفيلم: سيرك غزة الحر.. مقاومة بالفن والأمل

“ضايل عنا عرض” ليس مجرد فيلم وثائقي، بل هو شهادة حية على صمود الشعب الفلسطيني في وجه الظروف القاسية. يوثق الفيلم تجربة فرقة سيرك غزة الحر، التي تضم مجموعة من الفنانين الموهوبين، خلال تنقلهم في قطاع غزة المدمر. الفيلم يركز على كيفية تحويلهم لعروضهم إلى مساحة للأمل والمقاومة للأطفال النازحين، حيث يقدمون عروضهم في الملاجئ والشوارع بعد تهجير السكان.

الفيلم وتأثيره على الأطفال في غزة

يبدأ الفيلم بعد أحداث أكتوبر 2023، حيث ينطلق فنانو سيرك غزة الحر في جولات داخل القطاع لإدخال الفرح إلى قلوب الأطفال الذين يعيشون أوضاعًا قاسية. يعرض الفيلم كيف يقدم الفنانون عروضهم فوق ركام البيوت المدمرة وفي ساحات المدارس التي تحولت إلى مأوى مؤقت للعائلات. هذه اللحظات المؤثرة تظهر قوة الفن في التخفيف من معاناة الأطفال وإعادة الأمل إلى حياتهم. فيلم ضايل عنا عرض يمثل بصمة حقيقية في عالم السينما الوثائقية.

فريق العمل: رؤية إخراجية مشتركة

“ضايل عنا عرض” هو التجربة الإخراجية الأولى للمصرية مي سعد، التي شاركتها الإخراج المصور الفلسطيني أحمد الدنف. الفيلم من إنتاج ريد ستار، وشارك في تصويره أحمد الدنف إلى جانب يوسف مشهراوي ومحمود مشهراوي. هذا التعاون بين مخرجين من مصر وفلسطين يعكس الرؤية المشتركة لفريق العمل في تقديم قصة إنسانية مؤثرة. الإنتاج السينمائي الفلسطيني يشهد تطوراً ملحوظاً بفضل هذه الأعمال المتميزة.

الرسالة الإنسانية للفيلم

يحمل فيلم ضايل عنا عرض رسالة إنسانية قوية حول أهمية الأمل والصمود في وجه الظروف الصعبة. الفيلم يذكرنا بأن الفن يمكن أن يكون أداة قوية للتغيير والمقاومة، وأن الأطفال هم الأكثر تضررًا من الحروب والصراعات. بالإضافة إلى ذلك، يسلط الفيلم الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني ويدعو إلى تحقيق السلام والعدالة. الفيلم يمثل إضافة قيمة إلى الأفلام الوثائقية العربية التي تتناول قضايا إنسانية واجتماعية مهمة.

خاتمة: “ضايل عنا عرض” .. صوت غزة يصل للعالم

إن فوز فيلم “ضايل عنا عرض” بجائزتي مهرجان روما الدولي للأفلام الوثائقية هو دليل على قوة السينما الوثائقية في إيصال أصوات المهمشين والمظلومين. الفيلم يمثل شهادة حية على صمود الشعب الفلسطيني وقدرته على التمسك بالأمل في وجه الظروف القاسية. ندعوكم لمشاهدة الفيلم والتعرف على قصة فرقة سيرك غزة الحر، التي أثبتت أن الفن يمكن أن يكون وسيلة للمقاومة والتعبير عن الذات. شاركوا هذا المقال مع أصدقائكم وعائلاتكم لنشر الوعي حول الفيلم وقضيته الإنسانية. يمكنكم أيضاً البحث عن المزيد من أخبار السينما الفلسطينية لمتابعة آخر التطورات في هذا المجال.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version